نقدٌ في أوراق الثورة
_2_
هل لازالت المحسوبية
مستمرة ؟!!
عارٌ على عقولنا إن
وقفنا مقلدين ومُسيرين متبعين لا مجديين لعثرات الماضي ممن عاصرنا من الآباء ..
فابن الأمير وابن
الوزير سيّان مع الفقير و ابن الموظف الصغير فلا فرق بين المجتمع بصنفيه غير أن
صاحب المسؤولية خادمٌ لدى الصنف الآخر
وهنا تجدر الإشارة من
باب التنبيه لثوارنا أنهم في خدمة هذا الشعب الأبي المناضل وليس لأحد فضلٌ على أحد
.
_3_
إذا حملنا السلاح
فقدنا الحكمة ؟!!
ولن أدخل في أبواب
الحكمة بل سأتطرق إلى العقل ومنافذه في وجه زخات الرصاص التي تسمع في المدن الشبه
محررة والمحررة من سطوة الطاغية وشبيحته والناجمة عن سلاح الثوار الأكارم ..
وسببها إن لم تكن في وجه الظلم فلفض نزاعٍ بين متخاصمين أو من باب المفاخرة وهي
المجدية من باب القوة المخزية في التفكير والإصابة .. فما كانت القوة في يوم من
الأيام ولم تكن لتغير منهج التفكير من حال إلى حال بل ربما على العكس تزيد من
التعنت وتصيب العقول بالتبلد
فهل الحكمة بإطلاق
الرصاص في كل المواقف وجلها يحتاج للروية وحكمة العقل ؟؟!!
وللحديث بقية ................
تعليقات: 0
إرسال تعليق